11 May 2021
دوره في مخاطر الالغام في المجتمع لفئة الصم والبكم. محافظة حجة
وصول فريق المسح الميداني الخاصة بمشروع التوعية للصم بمخاطر الألغام
الخميس 29 أبريل
استقبلت جمعية قنوات الامل لذوي الاحتياجات الخاصة ضهر اليوم الفريق الميداني المكلف بالمسح والتقييم القبلي لمشروع التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب للصم ومحيطهم المجتمعي الذي يمثل جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم بالمركز الرئيسي والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام كجهات منفذة للمشروع بالشراكة مع الجمعيات والمراكز المعنية بالصم في المحافظات باعتبارهم شركاء محليون بالشراكة مع جمعية قنوات الامل لذوي الاعاقه بمحافظه حجة
حيث قدم رئيس الفريق الضابط التنفيذي والمنسق العام للمشروع المهندس عبدالسلام العصار نبذه عن مراحل المشروع
المرحلة الأولى
والمتمثلة في عمل المسح الميداني لمعرفة عدد من سيتم استهدافهم بالمشروع إضافة إلى أماكن تجمعاتهم
حيث أشار الى أن المشروع يستهدف اربع محافظات هي الحديدة حجة المحويت بالإضافة إلى محافظة ريمة
كما يتضمن تجهيز مواد ومستلزمات التوعية والتي تشمل تصوير وإنتاج فلاشات توعوية جديدة وطباعة كتيبات إرشادية عن إجراءات السلامة المتبعة أثناء القصف والغارات الجوية واهمية العمل وفق الإشارات التحذيرية التي تحذر من المناطق الملغومة وساحات الحروب جميعها ستكون بلغة الإشارة
بالإضافة إلى التدريب المركزي للناشرين الميدانيين الذين سيتم ترشيحهم من المحافظات
مروراً بالتوعية الميدانية في المديريات والمحافظات المستهدفة
واضاف أنه من المتوقع أن يستفيد من المشروع ما يقارب 2500 أصم وصماء في تلك المحافظات بالإضافة إلى ما يقارب 15000 مستفيد من المحيط المجتمعي للصم يمثلون الجهات الاكثر ارتياد من قبل الصم
وخلال اللقاء قدم العصار نماذج المسح الميداني وبمشاركة جمعية قنوات الامل شركاء المشروع المنفذون في محافظة حجة تم تنفيذ المسح وتجميع البيانات حول المستهدفين من الصم في مركز المحافظة وبعض المديريات
كما شدد على مدى خطوره الالغام على البيئة والمجتمع بشكل عام
قائلآ ان مخاطر الالغام ليست على ضحية الالغام وحدهم فليس كل من فقد أو خسر عضو او جزء من جسدة هو المتضرر وحده بل ان خطر وشبح الالغام شبح مخيف يلاحق افراد وسكان المحيط الذي تتواجد فيه الالغام
وله تاثيرات ومخاطر حتى على البيئة
موضحآ عن اليمن الان من أكثر البلدان التي تضررت بسبب حقول الالغام العشوائية وبقايا مخلفات الحرب من القنابل العنقودية والمتفجرات
وقد سجلت أرقام قياسيه عاليه وفي غاية الخطورة
ناهيك عن المضاعفات النفسية التي يصاب بها ضحايا الالغام
جراء فقدهم أجزاء من اعضائهم
وفي ختام القاء جرى التأكيد على أهمية أن يقوم الشركاء المحليين المعنيين بالتنفيذ بواجباتهم الإنسانية على الوجه الأمثل بما يسهم في نجاح مراحل المشروع وإيصال رسائل التوعية إلى المستفيدين بصورة مبسطة تعكس مدى اهتمامهم بالتوعية والتثقيف
واصاف نأمل ان يتم منح ضحايا الالغام أهتمام وايجاد برنامج خاص تكون لها بصمات على الواقع
يقوم بمتابعه ضحايا الالغام والمتضررين منها وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لهم واعادة تأهيلهم بهدف أدماجهم في المجتع وتذليل الصعاب والمعوقات التي تقف أمامهم
كما ثمن في ختام حديثة الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية والهيئة الإدارية في سبيل الارتقاء بواقع ذوي الاعاقة في محافظة حجة
موجها كلمة شكر وتقدير على تعاونهم في إنجاح المشروع
كان في استقبال الفريق الميداني
رئيس الجمعية الاستاذ صادق شمهان والهيئة الإدارية وبعض المعلمين بالجمعية